أعلن أمين عام حزب الله حسن نصرالله في كلمته خلال إحياء ذكرى عاشوراء السبت في الضاحية الجنوبية لبيروت سلسلة مواقف "هجومية".
وإذ كرر موقفه المزمع بدعم الشعب الفلسطيني، أعلن أن حزبه مستمر في مواجهة الحرب الأميركية التفكيرية.
أما على الصعيد اللبناني فذكر اللبنانيين بأن حزبه هو حزب ولاية الفقيه المرتبط مباشرة بإيران. وقال: عند أميركا يوجد عبيد أما نحن حزب ولاية الفقيه فنحن سادة عند الولي الفقيه، اليوم تضيعون الوقت بتوجيه التهم. أنتم تمنعون انتخاب الممثل الحقيقي والصحيح للبنانيين".
وتابع في الشق اللبناني، لاسيما مسألة الانتخابات الرئاسية التي يعطلها وفريقه بامتناع النواب عن النزول إلى جلسات البرلمان، قائلاً: "ندعو إلى عدم انتظار تطورات المنطقة، يجب أن تبادر جميع القوى السياسية من أجل إيجاد الحلول لجميع المشاكل التي تعصف بالبلد بعيداً من البحث عن الشعبية والتعاطي بجدية مع الحوار الوطني في مجلس النواب، فلا بديل من طاولة الحوار القائمة الآن. انتظرتم البرنامج النووي الإيراني في فيينا وغير فيينا، ولم يناقشوا لا الرئاسة ولا الحكومة، وكانت النهاية ولم يتبدل شيء بالنسبة إليكم".
وتابع مضيفاً: "قلت وأعيد في اليوم العاشر إخواننا في إيران يضحون بمصالحهم من أجل الأمة. سوريا لم تسقط ولن تسقط ولن تستفيدوا من الفرصة التي تبتعد عنكم يوماً بعد يوم".