مظاهر المسخ المجوسي ...تفضح وجوه مروجيها من السفهاء.!
ولا شك ان براءة الحسين تتجلى في ما تنسب اليه من افعال هؤلاء وما تعكسه افعالهم من بُدع منكرة وتدعو مجتمعنا للعمل وبحسم على اجتثاث هؤلاء الشواذ وتجعل من تحريم ومنع هذا الخواء والسذاجة بكل الوسائل، بما فيها القوة واجبا اجتماعيا وجماعيا؛ لانها مظاهر منكرة تمثل انحدار فضيع عن قيم الحضارة الانسانية التي بشر بها الاسلام وحتى الرسالات السماوية الاخرى.
عندما تمثلت في شوارع العراق في اكثر من مرة مظاهر استغلال الدين الى حد الكفر به برزت الى السطح مظاهر تنسب الى امثال هؤلاء فحقت عليهم التسمية بـ " الغوغاء" ، ومن خلفهم ومن أمامهم عصابات المتاجرة الطائفية و بمظلومية الحسين وآل البيت من عصابات السفهاء ، وهم انفسهم الذين ظهروا في غفلات من الزمن فقتلوا وسرقوا ونهبوا وحرقوا العراق .
وبهذه الافعال الممارسة في شهر محرم الحرام واقتراب يوم عاشور فهم اليوم يدفنون الحسين بكل ما له من رمزية في مستنقع المسوخات التي جلبها الاعاجم من خارج العراق عندما يشوهون باوحال المستنقعات ومجاري المياه القذرة صورة الانسان العراقي والحسين معا .
ان غدا لناظره قريب.
مواضيع ومقالات مشابهة