كإجراء احترازي وخطة استباقية لتلافي تكرار ما حدث عام 2009، تقوم السلطات الإيرانية حالياً بشن حملة قمع للصحفيين والنشطاء السياسيين والحقوقيين باعتقالهم وتلفيق التهم إليهم ...
كتب بواسطة: د. عبد الكاظم العبودي. عندما شاركت بإعادة نشر مقالة الكاتب موفق الخطاب، وهو يستعرض حالة العراق المحتضر على صفحتي الفيسبوكية.فاجأني احد الأصدقاء من قائمتي ...
11 ألف أفغاني فروا من إيران خشية تجنيدهم في سورياالثلاثاء 20 محرم 1437هـ - 3 نوفمبر 2015م أطفال أفغان لاجئون في السويد بعدما هربوا من إيران استوكهولم – صالح حمي...
مَنْ يقف وراء المالكي إيران أم أمريكا أم كلاهما معاً؟
2015-10-25
حسن حمزة – نافذة لبنان
نوري
أو جواد المالكي هذه التحفة الإجرامية التي ظهرت في الآونة الأخيرة بعد
عام 2003 لتمسك بزمام الأمور بقبضة من حديد و يعامل بها العراقيين بسياسات
عدة قائمة على الإقصاء والتهميش و السجون السرية لكل مَنْ يعارض منهجه
الدموي و طائفيته المقيتة و التي برزت على إثرها المليشيات الإجرامية
التابعة له ومنها مليشيات أبي الفضل / لواء المختار و التي أصبحت فيما بعد
من أشرس المليشيات ذات الارتباط الوثيق بفيلق القدس الإيراني تماشياً مع
تبعية المالكي كأبرز عميل لنظام الملالي الإيرانية سياسياً و كأحد أفضل
قادة عسكريين للجناح العسكري لحزب الدعوة الفاشل صاحب التبعية القوية للحرس
الثوري الإيراني مما جعل المالكي و مليشياته المجرمة تأتمر بما يصدر من
نظام الملالي الفارسي و حرسه الثوري الإرهابي هذا من جهة ومن جهة أخرى و
وفقاً لتقرير سري نشرته مجلة( the new Yorker) الأمريكية وخلال اجتماع مطول
عُقد في السفارة الأمريكية ببغداد فإن ضابط الارتباط في وكالة الاستخبارات
الأمريكية و الذي تمخض عن ترشيح المالكي للرئيس بوش ليتولى منصب رئيس
الوزراء ومن هنا جيء بالمالكي للعراق بوصاية أمريكية و دعم لوجستي إيراني
مباشر وبعد كل هذه الأدلة الدامغة و الإثباتات الحية تتضح لنا معالم صورة
طاغية العراق الأول بعد عام 2003 و حقيقته لتبعد البلاد عن مكانتها
العالمية السابقة وتصدر لاسيادها ما كانت تتنعم به من خيرات وفيرة و اقتصاد
قوي جعلته كعبة اهتمام و إعجاب العالم بأسره و هذا ما يسعى إلى تحقيقه
المرجع الصرخي الحسني طوال مسيرته التأريخية الرافضة للمالكي و إيران و
أمريكا جاء هذا الموقف الثابت للمرجع الصرخي في رفضه الاحتلال و بشتى
أشكاله قبل و بعد عام 2003 وخلال بيانه المرقم (80) و تحت عنوان ( جنود و
مدربون و شركات أمنية وجوه لاحتلال غاشم ) جاء فيه :((إلى مَنْ يريد
الاتعاظ فليعلم يقينا أن كل القوى السياسية الموجودة في السلطة ومتعلقاتها
أقول كلها مهما قالت وصرحت وادعت ..فهي في الحقيقة وبكل إصرار راغبة ومؤيدة
وداعمة بقاء الاحتلال)) وقد تجددت هذه المواقف الثابتة للمرجع الصرخي و
الكاشفة عن حقيقة المالكي و فساده و إفساده خلال معرض حديثه في محاضرته
العقائدية (24) ضمن سلسلة التحليل الموضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي
في 5/10/2014 قائلاً : ((وتصور أن كل خيوط اللعبة بيده أموال العراق تذهب
يأتي بما يسمى “بالسكراب” بالنفايات التي يفترض أن تعطي هذه الدول الأموال
للدول الأخرى حتى تتقبل هذه النفايات، يأتي بنفايات الأسلحة بنفايات
“السكراب”، بنفايات الأسلحة التالفة، والتلفيات يأتي بها من الشرق ومن
الغرب من أميركا ومن روسيا من الصين ومن الدول الأوربية الأخرى من دول
شرقية من دول غربية؟!! يأتي بها من اجل الرشى، حتى يشتري ذمة هذا ويشتري
ذمة ذاك ويشتري ذمة الأخر، حتى يجعل كل خيوط اللعبة بيده، يمسك على هذا
المستمسك، على هذا السارق وعلى هذا السارق وعلى هذا المجرم وعلى هذا
الجاني!! ولا يقبل أن ياتي الشريف)).