بالأسماء: الإيرانيون يتكبدون خسائر فادحة بالأرواح في المعارك في محيط حلب
هذا الأسبوع تركز الهجوم البري الذي يشنه الجيش السوري في الريف الجنوبي لمدينة حلب، مستهدفاً تنظيمات المتمردين ومن ضمنها جبهة النصرة، ويواجه الجيش السوري صعوبة في التقدم، على الرغم من المساعدة التي يتلقاها من الحرس الثوري و”حزب الله” والغطاء الجوي الروسي.
مقاتلو المعارضة نجحوا في السيطرة على مواقع استراتيجية وحواجز وبلدات ومحاور سير رئيسية، كما احتلوا جزءاً من مدينة الصفيرة الواقعة إلى الجنوب من مدينة حلب، واستولوا على مصانع أسلحة خفيفة للنظام السوري حسب ما أعلنت وكالة “الأنباء السورية Ara News”، في 27 تشرين الأول الماضي، ونجحوا أيضاً في قطع خط إمدادات الجيش السوري من حلب إلى الصفيرة .
بالتوازي، تكبد الحرس الثوري الإيراني الذي يساعد الجيش السوري، خسائر فادحة في الأرواح على أيدي قوات المعارضة، ويبدو أن معظم الخسائر الإيرانية وقعت في الريف الجنوبي لمدينة حلب، حيث نجح المتمردون هناك في الاستيلاء على معظم مدينة الصفيرة.
في 8 تشرين الأول 2015، أي بعد يوم من انطلاق الهجوم البري السوري، أشيع خبر مقتل أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين همداني، حيث كان يعمل مستشاراً عسكرياً رفيعاً في سوريا.
في 12 تشرين الأول 2015، قُتل ضابطان إيرانيان برتبة عميد لواء: فرشاد حسني زاده، ضابط في الحرس الثوري الإيراني، وهو كان سابقاً قائد لواء صابرين في الحرس الثوري الإيراني، وحميد مختار بند رئيس مقر القيادة سابقاً في لواء الحرس الثوري في الأهواز حسب ما أعلنت “شهيد نيوز” في 13 تشرين الأول الماضي، وتم دفن الضابطين في خوزستان في 17 تشرين الأول.
في 17 تشرين الأو، قُتل قائد كتيبة يا زهرا سابقاً في لواء 14 إمام حسين في أصفهان، ضابط الحرس الثوري الإيراني مسلم خيز ، ونقلت الخبر “أبنا” في اليوم التالي، وقد تم دفنه في أصفهان في 20 تشرين الأول، كما وقُتل عبد الله بقيري الذي كان سابقاً أحد الحراس الشخصيين لأحمدي نجاد، وأمين كريمي والعميد اللواء رزا خافاري أحد الأعضاء البارزين في لواء الفاطميين.
وفيما يلي أسماء إيرنيين آخرين قُتلوا خلال الأيام الأخيرة، معظمهم في محيط حلب: ضابطان برتب غير رفيعة في لواء المدرعات رقم 8 في الحرس الثوري هما حسن أحمدي وكميل قرباني، إضافة الى رسول بور مراد من مدينة قزوين، مهدي علي دوسات من مدينة قم، نادر حميدي من خوزستان، حيث أشارت بعض الأنباء الى أنه قُتل في منطقة القنيطرة، بينما ذكرت أنباء أخرى أنه قُتل في محيط حلب، رزا دمرودي من سابزيوا ، حيث قُتل في الحسكة، عنصران من الباسيج من همدان هما: مجتبى كرامي ومجيد صانع ، محمد استحكامي جهرومي من لواء القوات الخاصة 33 في الحرس الجمهوري، روح الله عمادي من محافظة مازندران، سجاد طاهرانيا من محافظة جيلان، محمد علي حسيني، قُتل في منطقة الغاب، من محافظة خوزستان، مسلم نصر وهو ضابط برتبة ملازم ثان، قُتل في أرياف حلب، خان علي يوسفي، أفغاني الأصل، قُتل في حلب.
العدد الكبير من القتلى الإيرانيين والدور البارز الذي يؤديه الضباط الكبار يدل على أن عناصر الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الشيعية الموالية، يحاربون على جبهة الهجوم البري الذي يشنه الجيش السوري حالياً. وعلى إثر الخسائر الإيرانية بالأرواح وفي ظل التدخل الإيراني المتزايد في سوريا، برر الإيرانيون الخسائر الكبيرة، عندما قال القائم بأعمال قائد الحرس الثوري حسين سلامي: “الحرس الثوري قد زاد من كمية ونوعية قواته الاستشارية في سوريا، ومن شأن هذا الأمر أن يؤدي إلى ارتفاع في عدد الشهداء، حيث أنه لا يمكنهم البقاء محبوسين في غرف ولا بد لهم من التواجد في ساحة المعركة” حسب ما ذكرت “إيسنا” في 26 تشرين الأول 2015.
مقاتلو المعارضة نجحوا في السيطرة على مواقع استراتيجية وحواجز وبلدات ومحاور سير رئيسية، كما احتلوا جزءاً من مدينة الصفيرة الواقعة إلى الجنوب من مدينة حلب، واستولوا على مصانع أسلحة خفيفة للنظام السوري حسب ما أعلنت وكالة “الأنباء السورية Ara News”، في 27 تشرين الأول الماضي، ونجحوا أيضاً في قطع خط إمدادات الجيش السوري من حلب إلى الصفيرة .
بالتوازي، تكبد الحرس الثوري الإيراني الذي يساعد الجيش السوري، خسائر فادحة في الأرواح على أيدي قوات المعارضة، ويبدو أن معظم الخسائر الإيرانية وقعت في الريف الجنوبي لمدينة حلب، حيث نجح المتمردون هناك في الاستيلاء على معظم مدينة الصفيرة.
في 8 تشرين الأول 2015، أي بعد يوم من انطلاق الهجوم البري السوري، أشيع خبر مقتل أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين همداني، حيث كان يعمل مستشاراً عسكرياً رفيعاً في سوريا.
في 12 تشرين الأول 2015، قُتل ضابطان إيرانيان برتبة عميد لواء: فرشاد حسني زاده، ضابط في الحرس الثوري الإيراني، وهو كان سابقاً قائد لواء صابرين في الحرس الثوري الإيراني، وحميد مختار بند رئيس مقر القيادة سابقاً في لواء الحرس الثوري في الأهواز حسب ما أعلنت “شهيد نيوز” في 13 تشرين الأول الماضي، وتم دفن الضابطين في خوزستان في 17 تشرين الأول.
في 17 تشرين الأو، قُتل قائد كتيبة يا زهرا سابقاً في لواء 14 إمام حسين في أصفهان، ضابط الحرس الثوري الإيراني مسلم خيز ، ونقلت الخبر “أبنا” في اليوم التالي، وقد تم دفنه في أصفهان في 20 تشرين الأول، كما وقُتل عبد الله بقيري الذي كان سابقاً أحد الحراس الشخصيين لأحمدي نجاد، وأمين كريمي والعميد اللواء رزا خافاري أحد الأعضاء البارزين في لواء الفاطميين.
وفيما يلي أسماء إيرنيين آخرين قُتلوا خلال الأيام الأخيرة، معظمهم في محيط حلب: ضابطان برتب غير رفيعة في لواء المدرعات رقم 8 في الحرس الثوري هما حسن أحمدي وكميل قرباني، إضافة الى رسول بور مراد من مدينة قزوين، مهدي علي دوسات من مدينة قم، نادر حميدي من خوزستان، حيث أشارت بعض الأنباء الى أنه قُتل في منطقة القنيطرة، بينما ذكرت أنباء أخرى أنه قُتل في محيط حلب، رزا دمرودي من سابزيوا ، حيث قُتل في الحسكة، عنصران من الباسيج من همدان هما: مجتبى كرامي ومجيد صانع ، محمد استحكامي جهرومي من لواء القوات الخاصة 33 في الحرس الجمهوري، روح الله عمادي من محافظة مازندران، سجاد طاهرانيا من محافظة جيلان، محمد علي حسيني، قُتل في منطقة الغاب، من محافظة خوزستان، مسلم نصر وهو ضابط برتبة ملازم ثان، قُتل في أرياف حلب، خان علي يوسفي، أفغاني الأصل، قُتل في حلب.
العدد الكبير من القتلى الإيرانيين والدور البارز الذي يؤديه الضباط الكبار يدل على أن عناصر الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الشيعية الموالية، يحاربون على جبهة الهجوم البري الذي يشنه الجيش السوري حالياً. وعلى إثر الخسائر الإيرانية بالأرواح وفي ظل التدخل الإيراني المتزايد في سوريا، برر الإيرانيون الخسائر الكبيرة، عندما قال القائم بأعمال قائد الحرس الثوري حسين سلامي: “الحرس الثوري قد زاد من كمية ونوعية قواته الاستشارية في سوريا، ومن شأن هذا الأمر أن يؤدي إلى ارتفاع في عدد الشهداء، حيث أنه لا يمكنهم البقاء محبوسين في غرف ولا بد لهم من التواجد في ساحة المعركة” حسب ما ذكرت “إيسنا” في 26 تشرين الأول 2015.
مواضيع ومقالات مشابهة