ويصرّ التاريخ على إعادة نفسه وتصفية العملاء بعد انتهاء صلاحيتهم... أحمد الجلـبــ...ـي مات (مسموماً)..!
يصر التاريخ على أن يعيد نفسه وكأنما يصر في هذا السياق على إعادة تكرار المصير نفسه الذي ينتظر العملاء والجواسيس تماما كأنما يصر العملاء على التأكيد على صحة مقولة من يهن يسهل الهوان عليه فيصرون على مواصلة الغوص في مستنقع العمالة والجاسوسية حتى بعد اكتشافهم للمصير البائس والقذر الذي ينتظرهم ..وهنا تذكرت قصة ذاك العميل النمساوي الذي ساعد نابليون في احتلال فيينا وكان متفقا معه على مبلغ مالي فلما دخل نابليون فيينا اتاه ذاك الخائن فسلمه نابليون ثمن خيانته وشكره على تعاونه فمد العميل يده لمصافحة نابليون فابى نابليون وقال له لن اصافح خائن فمهما كنت فانت خائن ..
واليوم ينفق احد الجواسيس المجرمين الذين ساعدوا المحتل بتدمير العراق ارضا وقيادة وشعب مسموما وليس كما اشيع فعندما تنتهي صلاحية الجواسيس العملاء المجرمين تتم تصفيتهم بأسهل الطرق وارخصها فهذا هو ما يستحقون .. السؤال الان متى سيدس السم لابنته تمارا التي هي اشد مكرا وجاسوسة من ابيها ؟؟؟ ومتى سيتم دس السم للجواسيس العملاء الاخرين الذين يتخذون من الزريبة الخضراء مرتعا لهم ؟؟!!!
واليوم ينفق احد الجواسيس المجرمين الذين ساعدوا المحتل بتدمير العراق ارضا وقيادة وشعب مسموما وليس كما اشيع فعندما تنتهي صلاحية الجواسيس العملاء المجرمين تتم تصفيتهم بأسهل الطرق وارخصها فهذا هو ما يستحقون .. السؤال الان متى سيدس السم لابنته تمارا التي هي اشد مكرا وجاسوسة من ابيها ؟؟؟ ومتى سيتم دس السم للجواسيس العملاء الاخرين الذين يتخذون من الزريبة الخضراء مرتعا لهم ؟؟!!!
مواضيع ومقالات مشابهة
