قصف صاروخي علي مخيم ليبرتي حريق في
اماكن السكن
تعرض مخيم ليبرتي في الساعة 1940 يوم الخميس باعتداء
صاروخي شديد ومكثف.و أكثر من 80 صاروخاً من مختلف الأنواع سقطت على ليبرتي وأحدثت
حفراً بعمق مترين وبقطر ثلاثة أمتار ونصف.
من ضمن الصواريخ التي تم اطلاقها مساء الخميس
على مخيم ليبرتي في العراق كانت صواريخ الكاتيوشا 122 ملم وكذلك الصواريخ التي تمت
صناعتها من النموذج الروسي إن بي 24، وأطلق نظام الملالي عليها إسم «فلق».
ادى الهجوم الى 23 شهيداً وعشرات الجرحى وبين الشهداء
يوجد المجاهد حسين أبريشمجي أحد أبرز قادة جيش التحرير الوطني والمسؤولين في منظمة
مجاهدي خلق الإيرانية وعضو المجلس الوطني للمقاومة.
كما احترقت عدد كبير من الكرفانات وتعرضت البنى
التحية للمخيم الى خسائر كبيرة.
واستهشد اثنان من الجرحى الذين تم نقلهم الى المستشفيات
في بغداد بسبب خطورة الجروح والحالة الصحية لثلاثة من جرحى الهجوم الصاروخي الإجرامي على
مخيم ليبرتي خطرة جداً بدأت تخرج عن نطاق السيطرة. إن حياة أعضاء مجاهدي خلق حسن
نورعلي، وشهاب اطمينان، وسيامك راجي الذين أصيبوا جراء الهجوم الصاروخي الليلة
الماضية معرّض للتهديد جداً.
طبعاً الحكومة العراقية
والأمم المتحدة هما مسؤولان عن عدم الحؤول دون وقوع هذه الجريمة الكبرى. لأنهما وقّعتا مذكرة تفاهم منذ نهاية عام 2011
وأوجدتا كائناً باسم «المكان المؤقت للعبور» فيجب أن تردّا على الهجوم على ليبرتي.
هذا الهجوم الجبانة مثل ستّ هجمات
أخرى على أشرف وليبرتي وادى الي 117 شهيداً فإن وكلاء نظام الإيراني في الحكومة
العراقية كانوا وراء الهجوم على
ليبرتي، وأن الولايات المتحدة والأمم المتحدة على اطلاع دقيق بهذه الحقيقة.
والمقاومة
الايرانية قد حذّرت سابقا باستمرار، بشأن حماية ليبرتي ومسؤولية أميركا والأمم
المتحدة والاتحاد الأوروبي في هذا المجال وحذرنا عن مؤامرات النظام الايراني وتمهيد
الارضية لخلق مجازر ومثل هذه الهجمات
ولحد الان لم
تستنكر الحكومة العراقية هذا الاعتداء الصاروخي وعليها ان تستنكر وتلتزم بتعهداتها
تجاه امن وسلامة السكان