سقوط أجزاء من منزل أرملة بحرينية وأبنائها بسماهيج ولا إصابات
بلدية المحرق أكدت عدم صلاحية المنزل سقوط أجزاء من منزل أرملة بحرينية وأبنائها بسماهيج ولا إصابات
تهاوت أجزاء من منزل أرملة بحرينية وأبنائها أمس السبت (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 ) في قرية سماهيج، واقتصرت الأضرار على المادية فقط ولم تسجل أي إصابة بشرية بالحادث، ومن جهتها أكدت إدارة الخدمات الفنية في بلدية المحرق عبر خطاب حصلت «الوسط» نسخة منه أن المنزل يحتوي على شروخ طويلة وعرضية في جسور الدور الأول، بالإضافة إلى تصدعات بليغة في سلم المنزل، وذلك بسبب الرطوبة وتآكل الحديد بالخرسانة، الأمر الذي يشكل خطورة على ساكني المنزل.
وأكد الخطاب الذي جاء تحت رقم: م.خ.ف 156/6/05 إلى ضرورة إزالة الأجزاء الخطرة خلال أسبوعين من تاريخ الإخطار حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات العامة، وإلا سنضطر آسفين إلى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.
إلى ذلك ، قال أحد الأبناء إن والدته تقطن في هذا المنزل المتهالك والمتصدعة جدرانه، بالإضافة إلى شقيقه وأسرته إلا أن المنزل أصبح خطراً عليهم وبدأت تتساقط أجزاء كبيرة منه بشكل متواصل، ورغم مراجعتنا المستمرة إلى الجهات الرسمية المختصة من أجل إيجاد حل جذري سواء عبر هدم المنزل وإعادة بنائه من جديد حيث إنه كان مدرجاً ضمن المنازل الآيلة للسقوط منذ 10 سنوات إلا أنه ونتيجة توقف هذا المشروع بقي وضع المنزل كما هو عليه حتى الآن.
وأضاف حاولنا التواصل مع أعضاء المجالس البلدية طوال العشر سنوات الماضية لإيجاد حل لنا ولكنا دون جدوى منهم، لهذا نحن نأمل من أي مسئول في الإسكان أو البلديات زيارة المنزل ورؤية الحالة المأساوية التي أصبحت تعيشها والدتي مع شقيقي وأسرته في هذا المنزل الذي لا نعلم في أية لحظة قد يتهاوى بالكامل، وكل ما نرجوه بعد حفظ المولى عز وجل لهم أن تنتهي معاناتهم التي طال أمدها، كما إنه ونتيجة خطورة الوضع الحالي فإننا نخلي مسئوليتنا في حال تساقطت بعض الأجزاء الخارجية على أحد المارة.
مواضيع ومقالات مشابهة
- الحمادي لـ الوطن : لا تغيرات على برنامج عمل الحكومة وإحالة «الإعلام» بالدور الحالي
- الصحة: جاهزون للتعامل مع حالات الإنفلونزا الموسمية
- وليات أمر طلاب الأول الابتدائي يطالبن «التربية»بسرعة استبدال معلمة نظام فصل إثر العقد النفسية التي خلّفتها
- «السلمانية» يصرف دواء لمريضة تسلمته في 29 أكتوبر وتنتهي صلاحيته في نوفمبر 2015!
- النواب و«فساد الرقابة»: من يَجلِدُ الآخر؟
- عائلة «لمياء القصير»: «الصحة» تماطل في إجراء عملية زراعة كلية لها