وليات أمر طلاب الأول الابتدائي يطالبن «التربية»بسرعة استبدال معلمة نظام فصل إثر العقد النفسية التي خلّفتها
هي مشكلة كان من السهل علاجها في بداية نشوئها في أيامها الأولى ولكن بسبب ما هو ماثل لنا امام اعيننا من تراخٍ بات وضع طلاب الصف الأول الابتدائي لدى احدى المدارس الابتدائية للبنين يشكل مشكلة عصية على الحل من قبل ادارة المدرسة ذاتها وادارة التعليم الابتدائي. وتبدأ تفاصيل المشكلة مع عودة الطلبة الى المدارس منتصف سبتمبر/ أيلول 2015، وغياب المعلمة المقرر أن تقوم بتدريس الطلبة لأجل حضور ورشة تدريبية، فاضطر فيه أبناؤنا أن يقضوا قرابة 4 ايام بدون معلمة وفي اجواء تشغلها الفوضى وعدم الانتظام، وما بعد عودة المعلمة واجهت الاخيرة مشكلة في عملية ضبط الصف ذاته مع حظها العاثر في حضور لجنة الجودة التي جاءت اليها مباشرة في الفصل وما واجهته من صعوبات في ضبط سلوك الطلبة الى درجة ان المعلمة لم تتمالك نفسها بحكم خبرتها المستحدثة في مجال التدريس بطلب استدعاء نصف اولياء امور الطلبة الى الادارة واصفة الطلبة بأوصاف غير اخلاقية و(قليلين ادب)... هنالك سؤال جدير اثارته من المسئول عما وصل اليه وضع طلاب الفصل هل المعلمة ذاتها ام ادارة المدرسة على وجه الخصوص؟ هل يتصور عقل القارئ بأنها في ذلك اليوم الذي انتهى مع لجنة الجودة قامت المعلمة باعطاء ابنائنا واجباً في كتاب الرياضيات يمتد من صفحة 5 حتى 75، وفي النهاية قد استبشرنا خيراً بعد نقلها الى مدرسة ثانية وتردد كلام يفيد باستقدام معلمة ثانية لنظام فصل الى الطلبة من جنسية عربية وهي للتو جديدة وكان اليوم الموعود الذي تحققت فيه المنى هو يوم 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، في هذا اليوم جاءت المعلمة، في البداية كان اسلوبها في منتهى الروعة، ولكنها يا فرحة ما تمت، ما هي إلا فترة وجيزة حتى تكشفت لنا حقائق الامور، وبدأت تشكو من تصرفات أبنائنا وتصفهم بالفوضويين، خلال فترة وجيزة بات الطلاب وأولياء امورهم يعانون من جملة مشاكل لا حصر لها مع هذه المعلمة سواء فيما يخص حرمان الطلبة بشكل قهري من الذهاب الى الحمام لقضاء حاجتهم ويضطر الكثير منهم ان يتبول في ملابسه كما انها تقوم خلال فترة التقويم بقراءة اسئلة التقويم على مسامع الطلبة بشكل سريع هل يتخيل لكم بان الطلبة تصادف ان حصلوا جميعهم على نتيجة صفر في اختبار العلوم وبسبب مستوى نتيجة الطلبة المتدنية فإنها قد تعمدت إخفاء بقية نتائج الطلبة ورافضة الاعلان عنها للطلبة والامهات، تشديدها الصارم في تصحيح اختبارات الطلبة وتتحين الفرصة في تخفيض درجة الطالب في امتحان الاملاء حتى وان كانت كتابته الابجدية صحيحة، لكنها تعمد على تقليص الدرجة بحجة عدم قيام الطالب بكتابة عنوان درس الإملاء في الدفتر؟!، وليس هذا فحسب بل انها لا تتواني في ان تقوم بتغيير جمل الاملاء المراد اختبار الطلبة فيها حتى وقت متأخر من الليل عن طريق مجموعة التواصل الواتس آب المشتركة ما بين المعلمة وإدارة المدرسة واولياء الامور.
رغم ان ادارة المدرسة على علم مسبق بكل ما يقال ضدها ورغم وعودها المستمرة لنا بالعمل على صياغة تقرير يصف مستوى المعلمة لادارة التعليم الابتدائي بوزارة الترببة ولكن حتى هذا اليوم ونحن نشهد مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني مازال الوضع مراوحاً مكانه والمشكلات متراكمة بحق المعلمة التي ليس لديها سوى اسلوب الصراخ العالي مع الطلبة الى حد بلغ فيه ان أحد الطلبة قد التزم الغياب لمدة شهر حتى هذا اليوم دون أن تعي الادارة بخطورة هذه المشكلة النفسية ومحاولة الكشف عنها وعلاجها من الاساس تاركة الأمور على حالها، والادهى ان الطالب بدت عليه علامات الخوف الرهيب بمجرد ان يعلنوا له فكرة الذهاب الى المدرسة.
هذه ملاحظات جديرة على وزارة التربية أن تهتم بها وتوجد اليها حلولاً فورية دون تسويف طالما قد لجأنا اليها مسبقاً كوليات أمر وتعهدت الينا ادارة التعليم الابتدائي بعلاج الامر عبر توفير معلمة أخرى ولكن بسبب اصرار ادارة المدرسة الثانية عن عدم التخلي بسهولة عن هذه المعلمة المطلوبة فإن وضع اطفالنا مراوح مكانه الى درجة ان الوعود التي خرجت لنا من قبل ادارة التعليم بداية تقديم الشكوى قد تلاشت مع زيارتنا الأخيرة اليها خلال الاربعاء 4 نوفمبر 2015 وقالت لنا إن هذه المشكلات من السهل علاجها دون الحاجة الى استبدال المعلمة؟! بالله عليكم إن كان الأمر قد بلغ معنا الى مستوى العقد النفسية لاطفالنا الذين باتوا يخافون خوفا كبيرا من التوجه الى المدرسة خشية نيل العقاب الحازم والشديد من المعلمة رغم معرفة الادارة بكل ما جرى وتهاون وزارة التربية بحجم المشكلة فإلى من نلجأ اليه، نحن كوليات امر نطالب على وجه السرعة باستبدال المعلمة بواحدة اخرى أكثر كفاءة قادرة على غرس حب المعرفة لدى الطلبة بدلاً من حالات العزوف الذي نشهدها؟
وليات أمر طلاب الصف الأول
مواضيع ومقالات مشابهة
- خسائر «قصّابي المنامة» تنذر بغلق السوق... وأرباحهم «صفر»
- سقوط أجزاء من منزل أرملة بحرينية وأبنائها بسماهيج ولا إصابات
- عائلة المقداد: الشيخ عبدالجليل يرفض الخروج لتشييع شقيقه بسبب شروط إدارة «جو»
- الخارجية الأميركية تدعو لإلغاء تهم حرية التعبير عن الشيخ علي سلمان
- الوسط: معلم بمدرسة ابتدائية يضرب التلاميذ ويداوم على شتمهم
- ملحق صحيفة الوسط #البحرين تقرير ديوان الرقابة المالية